Abdo-Alshoki/Tashkil-ASR-eval · Datasets at Hugging Face

audio audioduration (s) 2.5 9.54	sentence stringlengths 10 118
	كَثِيرُ الصَّوَابِ ؟ فَقَالَ
	فَإِنَّ ذَلِكَ مَطِيَّةُ النَّوْكَى وَعُذْرُ الْمُقَصِّرِينَ
	إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
	وَلَا إظْهَارِ كَلِمَةِ الْحَقِّ
	بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ
	وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً
	وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً
	وَقَالَ أَزْدَشِيرُ بْنُ بَابَكَ
	قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ
	وَفَضْلَ الْمَغِيبِ عَلَى الْمَشْهَدِ كَرْمٌ
	أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ
	وَقَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ
	فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إظْهَارُ النَّكِيرِ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِإِعْزَازِ دِينِ اللَّهِ
	وَإِيَّاكَ مَا يُسْخِطُ سُلْطَانَك
	وَمَنْ أَقْدَمَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ عَلَى الِاسْتِعَانَةِ بِجَاهٍ أَوْ بِمَالٍ فَقَدْ أَوْهَى مُرُوءَتَهُ
	فَعَمِيَت عَلَيهِمُ الأَنباءُ يَومَئِذٍ فَهُم لا يَتَساءَلونَ
	وَسَأَلَ بَعْضُ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ جَلِيسًا لَهُ عَنْ الدُّنْيَا فَقَالَ
	وَكَذَلِكَ مَا ضَاهَاهُ
	وَقَالَ الرَّشِيدُ لِابْنِ السَّمَّاكِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى عِظْنِي وَأَوْجِزْ
	مِنْ أَحْوَالِ رِيَاضَتِك لَهَا أَنْ تَكْشِفَ لِنَفْسِك حَالَ أَجَلِك
	إلَى اصْطِفَاءِ مَنْ يَأْنِسُ بِمُوَاخَاتِهِ وَيَثِقُ بِنُصْرَتِهِ وَمُوَالَاتِهِ
	أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ
	عُرُبًا أَتْرَابًا
	وَيَقْدَحَ فِيهِ اخْتِلَالُهَا
	وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
	سَوْفَ أَعُوْدُ قَرِيْبًا.
	وَالْأَحْمَدُ فِيهِ الْتِمَاسُ الْحَدَاثَةِ وَالْبَكَارَةِ ؛ لِأَنَّهَا أَخَصُّ بِالْوِلَادَةِ
	وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ
	وَلَا أَنْ تَخْتَلِفَ الْعُقَلَاءُ فِي صَلَاحِهَا وَفَسَادِهَا
	قِيلَ فَكَمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ؟ قَالَ مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ
	إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
	وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ لَيْسَ لِلْجَائِرِ جَارٌ ، وَلَا تَعْمُرُ لَهُ دَارٌ
	مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
	وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
	وَرَوَى حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
	وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ مِنْ خَيْرِ خِلَالِك الصَّبْرُ عَلَى اخْتِلَالِك
	فَلَمْ يَلْبَثْ بَعْدَ ذَلِكَ إلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
	يُمْسِي النَّاجِحُ مَسْرُورًا.
	فَإِنَّ الرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ إذَا اجْتَمَعَا عَلَى النَّفْسِ ذَلَّتْ لَهُمَا وَانْقَادَتْ
	وَمِنْ الْمُحَالِ مُجَادَلَةُ ذَوِي الْمُحَالِ
	كَانَ قَوْلُهُ مَرْذُولًا
	فَإِنَّ مَنْ تَحَقَّقَ أَمْرًا تَوَطَّأَ لِحُلُولِهِ ، فَهَانَ عَلَيْهِ عِنْدَ نُزُولِهِ
	يَا أَبَا بَكْرٍ مَنْ هَذَا ؟ فَيَقُولُ
	وَيَقْوَى تَظَافُرُهُمْ
	إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ
	مَنْ عَمِلَ لِلْآخِرَةِ أَحْرَزَهَا وَالدُّنْيَا
	النّوافذُ مَفْتُوحَةٌ.
	وَبَاعِثٍ يَبْعَثُ عَلَيْهَا
	وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ
	كَمَا قَالَ دِعْبِلٌ
	وَوَهَبَ لَك الْيَقِينَ الَّذِي لَا تَسْكُنُ النَّفْسُ إلَّا إلَيْهِ
	وَهَذَا النَّوْعُ أَسْوَأُ حَالًا مِمَّا قَبْلُ
	اُدْعُ لِي
	وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحَارِثِ الْهَاشِمِيُّ
	بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
	وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
	النَّظَافَةُ وَاجِبَةٌ.
	وَقَدْ رَوَى مُعَاذٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
	فَكَذَّبَ وَعَصَى
	اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
	لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
	وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ فِي
	الْمِدَادُ فِي الدَّواةِ.
	فَإِنَّ الْعَدَاوَةَ إذَا اسْتَحْكَمَتْ فِي الطِّبَاعِ صَارَتْ طَبْعًا لَا يَسْتَحِيلُ
	وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
	وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
	وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَا فَقَدَ فَهُوَ خَائِبٌ مَغْبُونٌ
	بِتُّ لَيْلَتِي أَتَمَنَّى فَكَسَبْتُ الْبَحْرَ الْأَخْضَرَ وَالذَّهَبَ الْأَحْمَرَ
	أَنْهَاكُمْ عَنْ عُقُوقِ الْأُمَّهَاتِ
	هَذَا وَاَللَّهِ مِنْ كَرَمِهِمْ
	وَأَمَّا الْمُوهِنَةُ لِلْأَجْرِ فَالثِّقَةُ بِمَا أَسْلَفَ وَالرُّكُونُ إلَى مَا قَدَّمَ
	وَهَذَا يَكُونُ مِنْ صِدْقِ النَّفْسِ إذَا سَلِمَتْ مِنْ دَوَاعِي الْهَوَى
	وَأَشْبَاهِهِ كَانَ الْمُتَعَلِّمُ فِي الصِّغَرِ أَحْمَدَ
	صَبَاح الْخَيْر جَمِيْعاً.
	وَما هُوَ إِلّا ذِكرٌ لِلعالَمينَ
	إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليَقينِ
	فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ
	لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
	اعلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
	سَوْفَ أَعُوْدُ قَرِيْبًا.
	أَجْنِيْ مِئْةَ يُوْرَو فِيْ اليَوْم.
	أَتَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَونَ أَنفُسَكُم
	صَبَاح الْخَيْر جَمِيْعاً.
	أَخْرَجَ جُوْن مِفْتَاحًا مِنْ جَيْبِهِ.
	أُحَاوِلُ تَرْكَ مَكَانٍ لِلحَلْوَى.
	يَنْبَغِيْ أَنْ تَنَام.
	وَشَاوِرهُم فِي الأَمرِ
	اعلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
	أُحَاوِلُ تَرْكَ مَكَانٍ لِلتَّحْلِيَة.
	قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ
	هَذِه الْسَّيَّارَة فِي حَالَة مُمْتَازَة
	لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ
	وَأَمرُهُم شُورَى بَينَهُم
	أَنَا أَمْزَح فَقَط.
	استَعِينُواْ بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
	لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
	لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ
	إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ
	وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
	وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ

كَثِيرُ الصَّوَابِ ؟ فَقَالَ

فَإِنَّ ذَلِكَ مَطِيَّةُ النَّوْكَى وَعُذْرُ الْمُقَصِّرِينَ

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ

وَلَا إظْهَارِ كَلِمَةِ الْحَقِّ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ

وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً

وَقَالَ أَزْدَشِيرُ بْنُ بَابَكَ

قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ

وَفَضْلَ الْمَغِيبِ عَلَى الْمَشْهَدِ كَرْمٌ

أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ

وَقَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إظْهَارُ النَّكِيرِ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِإِعْزَازِ دِينِ اللَّهِ

وَإِيَّاكَ مَا يُسْخِطُ سُلْطَانَك

وَمَنْ أَقْدَمَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ عَلَى الِاسْتِعَانَةِ بِجَاهٍ أَوْ بِمَالٍ فَقَدْ أَوْهَى مُرُوءَتَهُ

فَعَمِيَت عَلَيهِمُ الأَنباءُ يَومَئِذٍ فَهُم لا يَتَساءَلونَ

وَسَأَلَ بَعْضُ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ جَلِيسًا لَهُ عَنْ الدُّنْيَا فَقَالَ

وَكَذَلِكَ مَا ضَاهَاهُ

وَقَالَ الرَّشِيدُ لِابْنِ السَّمَّاكِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى عِظْنِي وَأَوْجِزْ

مِنْ أَحْوَالِ رِيَاضَتِك لَهَا أَنْ تَكْشِفَ لِنَفْسِك حَالَ أَجَلِك

إلَى اصْطِفَاءِ مَنْ يَأْنِسُ بِمُوَاخَاتِهِ وَيَثِقُ بِنُصْرَتِهِ وَمُوَالَاتِهِ

أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ

عُرُبًا أَتْرَابًا

وَيَقْدَحَ فِيهِ اخْتِلَالُهَا

وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

سَوْفَ أَعُوْدُ قَرِيْبًا.

وَالْأَحْمَدُ فِيهِ الْتِمَاسُ الْحَدَاثَةِ وَالْبَكَارَةِ ؛ لِأَنَّهَا أَخَصُّ بِالْوِلَادَةِ

وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ

وَلَا أَنْ تَخْتَلِفَ الْعُقَلَاءُ فِي صَلَاحِهَا وَفَسَادِهَا

قِيلَ فَكَمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ؟ قَالَ مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ

وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ لَيْسَ لِلْجَائِرِ جَارٌ ، وَلَا تَعْمُرُ لَهُ دَارٌ

مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ

وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

وَرَوَى حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ مِنْ خَيْرِ خِلَالِك الصَّبْرُ عَلَى اخْتِلَالِك

فَلَمْ يَلْبَثْ بَعْدَ ذَلِكَ إلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ

يُمْسِي النَّاجِحُ مَسْرُورًا.

فَإِنَّ الرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ إذَا اجْتَمَعَا عَلَى النَّفْسِ ذَلَّتْ لَهُمَا وَانْقَادَتْ

وَمِنْ الْمُحَالِ مُجَادَلَةُ ذَوِي الْمُحَالِ

كَانَ قَوْلُهُ مَرْذُولًا

فَإِنَّ مَنْ تَحَقَّقَ أَمْرًا تَوَطَّأَ لِحُلُولِهِ ، فَهَانَ عَلَيْهِ عِنْدَ نُزُولِهِ

يَا أَبَا بَكْرٍ مَنْ هَذَا ؟ فَيَقُولُ

وَيَقْوَى تَظَافُرُهُمْ

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ

مَنْ عَمِلَ لِلْآخِرَةِ أَحْرَزَهَا وَالدُّنْيَا

النّوافذُ مَفْتُوحَةٌ.

وَبَاعِثٍ يَبْعَثُ عَلَيْهَا

وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ

كَمَا قَالَ دِعْبِلٌ

وَوَهَبَ لَك الْيَقِينَ الَّذِي لَا تَسْكُنُ النَّفْسُ إلَّا إلَيْهِ

وَهَذَا النَّوْعُ أَسْوَأُ حَالًا مِمَّا قَبْلُ

اُدْعُ لِي

وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحَارِثِ الْهَاشِمِيُّ

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ

وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

النَّظَافَةُ وَاجِبَةٌ.

وَقَدْ رَوَى مُعَاذٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ

فَكَذَّبَ وَعَصَى

اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا

وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ فِي

الْمِدَادُ فِي الدَّواةِ.

فَإِنَّ الْعَدَاوَةَ إذَا اسْتَحْكَمَتْ فِي الطِّبَاعِ صَارَتْ طَبْعًا لَا يَسْتَحِيلُ

وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَا فَقَدَ فَهُوَ خَائِبٌ مَغْبُونٌ

بِتُّ لَيْلَتِي أَتَمَنَّى فَكَسَبْتُ الْبَحْرَ الْأَخْضَرَ وَالذَّهَبَ الْأَحْمَرَ

أَنْهَاكُمْ عَنْ عُقُوقِ الْأُمَّهَاتِ

هَذَا وَاَللَّهِ مِنْ كَرَمِهِمْ

وَأَمَّا الْمُوهِنَةُ لِلْأَجْرِ فَالثِّقَةُ بِمَا أَسْلَفَ وَالرُّكُونُ إلَى مَا قَدَّمَ

وَهَذَا يَكُونُ مِنْ صِدْقِ النَّفْسِ إذَا سَلِمَتْ مِنْ دَوَاعِي الْهَوَى

وَأَشْبَاهِهِ كَانَ الْمُتَعَلِّمُ فِي الصِّغَرِ أَحْمَدَ

صَبَاح الْخَيْر جَمِيْعاً.

وَما هُوَ إِلّا ذِكرٌ لِلعالَمينَ

إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليَقينِ

فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ

اعلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

سَوْفَ أَعُوْدُ قَرِيْبًا.

أَجْنِيْ مِئْةَ يُوْرَو فِيْ اليَوْم.

أَتَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَونَ أَنفُسَكُم

صَبَاح الْخَيْر جَمِيْعاً.

أَخْرَجَ جُوْن مِفْتَاحًا مِنْ جَيْبِهِ.

أُحَاوِلُ تَرْكَ مَكَانٍ لِلحَلْوَى.

يَنْبَغِيْ أَنْ تَنَام.

وَشَاوِرهُم فِي الأَمرِ

اعلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

أُحَاوِلُ تَرْكَ مَكَانٍ لِلتَّحْلِيَة.

قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ

هَذِه الْسَّيَّارَة فِي حَالَة مُمْتَازَة

لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ

وَأَمرُهُم شُورَى بَينَهُم

أَنَا أَمْزَح فَقَط.

استَعِينُواْ بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ

وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ